هناك معاني وإحتمالات لا حصر لها تجاه كل لون، فكلما إزداد تعاملك مع الألوان كلما زادت لديك تلك الأحاسيس، واللون الذي يمس القلب والجسم بدون أسباب هو مفتاح الإنجذاب النفسي للعميل لشراء المنتج، كما يمكن أيضاً معرفة القيم التي يؤمن بها الشخص من خلال ألوان متعلقاته الشخصية.
لذا هناك العديد من الدوافع التي جذبتني للدخول إلى عالم بيزنس الألوان وتأسيس مدرسة لعلم الألوان بالتحديد.
وهناك أمثلة عديدة جذبتني للإهتمام بمجال الألوان، أبرزها حديث إحدى ضحايا الزلازل بقولها: "لقد أردت بالرغم من ظروفي أن أضع مساحيق التجميل والحصول على أحمر الشفاه للتزين به، وفي ذلك الوقت لم يكن الطعام وحده كافي لإرضاء القلب فكان لابد من شيء يحرك القلب وأدركت أن احد هذه الأشياء كانت الألوان".
وفي تلك الحالة والظروف الصعبة يمكن التعامل مع الألوان بصرياً وعقلياً وعاطفياً.
فهناك مثلاً شخص يدمج الألوان في علامته التجارية ويجعلها حيوية ورائعة كمثال تخيل سمكة تحصل على الماء!
وكذلك أيضاً مطاعم المأكولات والمشروبات تستطيع الحصول على الأهداف المخطط لها من خلال الألوان المستخدمة بالمحل.
لذا أصبح اللون وسيلة أساسية لحل مشكلة فهم جودة المنتج والتعرف عليه بمجرد النظر إليه.
ومن منطق أخر فأنه كلما زاد تنوع الألوان المستخدمة كلما أستطعنا الحصول على أهداف محققة وجديدة.
وفي كلا الأحوال سواء كان المستهدف شخص أو شيء أو حتى عمل معين يمكننا إختيار وتحديد الإنطباع الخاص بهم عن طريق الألوان، لأن هناك إحتمالات لا حصر لها بمجال الألوان.

"وأنه من دواعي سروري أن أساعدك في إختياراتك للألوان".